| يَا-سِين |
| وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ |
| إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ |
| عَلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ |
| تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ |
| لِتُنذِرَ قَوْماً مَا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ |
| لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَىٰ أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ |
| إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلاَلاً فَهِيَ إِلَىٰ الأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ |
| وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ |
| وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ |
| إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذّ ِكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشّـِرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ |
| إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ |
| وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ |
| إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ |
| قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ |
| قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُون |
| وَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ |
| قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ |
| قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكّـِرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ |
| وَجَاءَ مِنْ أَقْصَىٰ الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَاقَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ |
| اتَّبِعُوا مَنْ لاَ يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَهُمْ مُهْتَدُونَ |
| وَمَا لِيَ لاَ أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ |
| أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرّ ٍ لاَ تُغْنِ عَنّـِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً وَلاَ يُنقِذُونِ |
| إِنّـِي إِذاً لَفِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ |
| إِنّـِي آمَنْتُ بِرَبّـِكُمْ فَاسْمَعُونِ |
| قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ |
| بِمَا غَفَرَ لِي رَبّـِي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ |
| وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ |
| إِنْ كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ |
| يَاحَسْرَةً عَلَىٰ الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون |
| أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ |
| وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ |
| وَآيَةٌ لَهُمُ الأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبّاً فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ |
| وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ |
| لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلاَ يَشْكُرُونَ |
| سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لاَ يَعْلَمُونَ |
| وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ |
| وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرّ ٍلَهَا ذٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ |
| وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ |
| لاَ الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلاَ اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ |
| وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرّ ِيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ |
| وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ |
| وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلاَ صَرِيخَ لَهُمْ وَلاَ هُمْ يُنقَذُونَ |
| إِلاَّ رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعاً إِلَىٰ حِينٍ |
| وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ |
| وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبّـِهِمْ إِلاَّ كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ |
| وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ |
| وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هٰذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ |
| مَا يَنظُرُونَ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَة تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصّـِمُونَ |
| فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلاَ إِلَىٰ أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ |
| وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الأَجْدَاثِ إِلَىٰ رَبّـِهِمْ يَنسِلُونَ |
| قَالُوا يَاوَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هٰذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ |
| إِنْ كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةًوَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ |
| فَالْيَوْمَ لاَ تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَلاَ تُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ |
| إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ |
| هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلاَلٍ عَلَىٰ الأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ |
| لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ |
| سَلاَمٌ قَوْلاً مِنْ رَبّ ٍ رَحِيمٍ |
| وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ |
| أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَابَنِي آدَمَ أَنْ لاَ تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ |
| وَأَنِ اعْبُدُونِي هٰذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ |
| وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلّاً كَثِيراً أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ |
| هٰذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ |
| اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ |
| الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلّـِمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ |
| وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَىٰ أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصّـِرَاطَ فَأَنَّىٰ يُبْصِرُونَ |
| وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَىٰ مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيّاً وَلاَ يَرْجِعُونَ |
| وَمَنْ نُعَمّـِرْهُ نُنَكّـِسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلاَ يَعْقِلُونَ |
| وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشّـِعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ~ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ |
| لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيّاً وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَىٰ الْكَافِرِينَ |
| أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَاماً فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ |
| وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ |
| وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلاَ يَشْكُرُونَ |
| وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ |
| لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُحْضَرُونَ |
| فَلاَ يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ |
| أَوَلَمْ يَرَ الإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ |
| وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ |
| قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلّ ِ خَلْقٍ عَلِيمٌ |
| الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ نَاراً فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ |
| أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَىٰ وَهُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ |
| إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَه ُُ كُنْ فَيَكُونُ |
| فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلّ ِ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ |
| بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ |
| يَا-سِين |
| وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ |
| إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ |
| عَلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ |
| تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ |
| لِتُنذِرَ قَوْماً مَا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ |
| لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَىٰ أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ |
| إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلاَلاً فَهِيَ إِلَىٰ الأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ |
| وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ |
| وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ |
| إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذّ ِكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشّـِرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ |
| إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ |
| وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ |
| إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ |
| قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ |
| قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُون |
| وَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ |
| قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ |
| قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكّـِرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ |
| وَجَاءَ مِنْ أَقْصَىٰ الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَاقَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ |
| اتَّبِعُوا مَنْ لاَ يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَهُمْ مُهْتَدُونَ |
| وَمَا لِيَ لاَ أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ |
| أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرّ ٍ لاَ تُغْنِ عَنّـِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً وَلاَ يُنقِذُونِ |
| إِنّـِي إِذاً لَفِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ |
| إِنّـِي آمَنْتُ بِرَبّـِكُمْ فَاسْمَعُونِ |
| قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ |
| بِمَا غَفَرَ لِي رَبّـِي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ |
| وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ |
| إِنْ كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ |
| يَاحَسْرَةً عَلَىٰ الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون |
| أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ |
| وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ |
| وَآيَةٌ لَهُمُ الأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبّاً فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ |
| وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ |
| لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلاَ يَشْكُرُونَ |
| سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لاَ يَعْلَمُونَ |
| وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ |
| وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرّ ٍلَهَا ذٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ |
| وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ |
| لاَ الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلاَ اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ |
| وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرّ ِيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ |
| وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ |
| وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلاَ صَرِيخَ لَهُمْ وَلاَ هُمْ يُنقَذُونَ |
| إِلاَّ رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعاً إِلَىٰ حِينٍ |
| وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ |
| وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبّـِهِمْ إِلاَّ كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ |
| وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ |
| وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هٰذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ |
| مَا يَنظُرُونَ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَة تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصّـِمُونَ |
| فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلاَ إِلَىٰ أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ |
| وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الأَجْدَاثِ إِلَىٰ رَبّـِهِمْ يَنسِلُونَ |
| قَالُوا يَاوَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هٰذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ |
| إِنْ كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةًوَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ |
| فَالْيَوْمَ لاَ تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَلاَ تُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ |
| إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ |
| هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلاَلٍ عَلَىٰ الأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ |
| لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ |
| سَلاَمٌ قَوْلاً مِنْ رَبّ ٍ رَحِيمٍ |
| وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ |
| أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَابَنِي آدَمَ أَنْ لاَ تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ |
| وَأَنِ اعْبُدُونِي هٰذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ |
| وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلّاً كَثِيراً أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ |
| هٰذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ |
| اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ |
| الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلّـِمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ |
| وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَىٰ أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصّـِرَاطَ فَأَنَّىٰ يُبْصِرُونَ |
| وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَىٰ مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيّاً وَلاَ يَرْجِعُونَ |
| وَمَنْ نُعَمّـِرْهُ نُنَكّـِسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلاَ يَعْقِلُونَ |
| وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشّـِعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ~ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ |
| لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيّاً وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَىٰ الْكَافِرِينَ |
| أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَاماً فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ |
| وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ |
| وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلاَ يَشْكُرُونَ |
| وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ |
| لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُحْضَرُونَ |
| فَلاَ يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ |
| أَوَلَمْ يَرَ الإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ |
| وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ |
| قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلّ ِ خَلْقٍ عَلِيمٌ |
| الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ نَاراً فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ |
| أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَىٰ وَهُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ |
| إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَه ُُ كُنْ فَيَكُونُ |
| فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلّ ِ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ |
| بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ |
| يَا-سِين |
| وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ |
| إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ |
| عَلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ |
| تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ |
| لِتُنذِرَ قَوْماً مَا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ |
| لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَىٰ أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ |
| إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلاَلاً فَهِيَ إِلَىٰ الأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ |
| وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ |
| وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ |
| إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذّ ِكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشّـِرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ |
| إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ |
| وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ |
| إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ |
| قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ |
| قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُون |
| وَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ |
| قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ |
| قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكّـِرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ |
| وَجَاءَ مِنْ أَقْصَىٰ الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَاقَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ |
| اتَّبِعُوا مَنْ لاَ يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَهُمْ مُهْتَدُونَ |
| وَمَا لِيَ لاَ أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ |
| أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرّ ٍ لاَ تُغْنِ عَنّـِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً وَلاَ يُنقِذُونِ |
| إِنّـِي إِذاً لَفِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ |
| إِنّـِي آمَنْتُ بِرَبّـِكُمْ فَاسْمَعُونِ |
| قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ |
| بِمَا غَفَرَ لِي رَبّـِي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ |
| وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ |
| إِنْ كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ |
| يَاحَسْرَةً عَلَىٰ الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون |
| أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ |
| وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ |
| وَآيَةٌ لَهُمُ الأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبّاً فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ |
| وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ |
| لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلاَ يَشْكُرُونَ |
| سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لاَ يَعْلَمُونَ |
| وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ |
| وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرّ ٍلَهَا ذٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ |
| وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ |
| لاَ الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلاَ اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ |
| وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرّ ِيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ |
| وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ |
| وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلاَ صَرِيخَ لَهُمْ وَلاَ هُمْ يُنقَذُونَ |
| إِلاَّ رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعاً إِلَىٰ حِينٍ |
| وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ |
| وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبّـِهِمْ إِلاَّ كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ |
| وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ |
| وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هٰذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ |
| مَا يَنظُرُونَ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَة تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصّـِمُونَ |
| فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلاَ إِلَىٰ أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ |
| وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الأَجْدَاثِ إِلَىٰ رَبّـِهِمْ يَنسِلُونَ |
| قَالُوا يَاوَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هٰذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ |
| إِنْ كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةًوَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ |
| فَالْيَوْمَ لاَ تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَلاَ تُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ |
| إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ |
| هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلاَلٍ عَلَىٰ الأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ |
| لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ |
| سَلاَمٌ قَوْلاً مِنْ رَبّ ٍ رَحِيمٍ |
| وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ |
| أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَابَنِي آدَمَ أَنْ لاَ تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ |
| وَأَنِ اعْبُدُونِي هٰذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ |
| وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلّاً كَثِيراً أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ |
| هٰذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ |
| اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ |
| الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلّـِمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ |
| وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَىٰ أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصّـِرَاطَ فَأَنَّىٰ يُبْصِرُونَ |
| وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَىٰ مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيّاً وَلاَ يَرْجِعُونَ |
| وَمَنْ نُعَمّـِرْهُ نُنَكّـِسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلاَ يَعْقِلُونَ |
| وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشّـِعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ~ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ |
| لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيّاً وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَىٰ الْكَافِرِينَ |
| أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَاماً فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ |
| وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ |
| وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلاَ يَشْكُرُونَ |
| وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ |
| لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُحْضَرُونَ |
| فَلاَ يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ |
| أَوَلَمْ يَرَ الإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ |
| وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ |
| قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلّ ِ خَلْقٍ عَلِيمٌ |
| الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ نَاراً فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ |
| أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَىٰ وَهُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ |
| إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَه ُُ كُنْ فَيَكُونُ |
| فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلّ ِ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ |
| بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ |
| يَا-سِين |
| وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ |
| إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ |
| عَلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ |
| تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ |
| لِتُنذِرَ قَوْماً مَا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ |
| لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَىٰ أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ |
| إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلاَلاً فَهِيَ إِلَىٰ الأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ |
| وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ |
| وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ |
| إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذّ ِكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشّـِرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ |
| إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ |
| وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ |
| إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ |
| قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ |
| قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُون |
| وَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ |
| قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ |
| قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكّـِرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ |
| وَجَاءَ مِنْ أَقْصَىٰ الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَاقَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ |
| اتَّبِعُوا مَنْ لاَ يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَهُمْ مُهْتَدُونَ |
| وَمَا لِيَ لاَ أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ |
| أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرّ ٍ لاَ تُغْنِ عَنّـِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً وَلاَ يُنقِذُونِ |
| إِنّـِي إِذاً لَفِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ |
| إِنّـِي آمَنْتُ بِرَبّـِكُمْ فَاسْمَعُونِ |
| قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ |
| بِمَا غَفَرَ لِي رَبّـِي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ |
| وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ |
| إِنْ كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ |
| يَاحَسْرَةً عَلَىٰ الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون |
| أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ |
| وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ |
| وَآيَةٌ لَهُمُ الأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبّاً فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ |
| وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ |
| لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلاَ يَشْكُرُونَ |
| سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لاَ يَعْلَمُونَ |
| وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ |
| وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرّ ٍلَهَا ذٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ |
| وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ |
| لاَ الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلاَ اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ |
| وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرّ ِيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ |
| وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ |
| وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلاَ صَرِيخَ لَهُمْ وَلاَ هُمْ يُنقَذُونَ |
| إِلاَّ رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعاً إِلَىٰ حِينٍ |
| وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ |
| وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبّـِهِمْ إِلاَّ كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ |
| وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ |
| وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هٰذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ |
| مَا يَنظُرُونَ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَة تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصّـِمُونَ |
| فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلاَ إِلَىٰ أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ |
| وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الأَجْدَاثِ إِلَىٰ رَبّـِهِمْ يَنسِلُونَ |
| قَالُوا يَاوَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هٰذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ |
| إِنْ كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةًوَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ |
| فَالْيَوْمَ لاَ تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَلاَ تُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ |
| إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ |
| هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلاَلٍ عَلَىٰ الأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ |
| لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ |
| سَلاَمٌ قَوْلاً مِنْ رَبّ ٍ رَحِيمٍ |
| وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ |
| أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَابَنِي آدَمَ أَنْ لاَ تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ |
| وَأَنِ اعْبُدُونِي هٰذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ |
| وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلّاً كَثِيراً أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ |
| هٰذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ |
| اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ |
| الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلّـِمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ |
| وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَىٰ أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصّـِرَاطَ فَأَنَّىٰ يُبْصِرُونَ |
| وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَىٰ مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيّاً وَلاَ يَرْجِعُونَ |
| وَمَنْ نُعَمّـِرْهُ نُنَكّـِسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلاَ يَعْقِلُونَ |
| وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشّـِعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ~ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ |
| لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيّاً وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَىٰ الْكَافِرِينَ |
| أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَاماً فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ |
| وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ |
| وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلاَ يَشْكُرُونَ |
| وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ |
| لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُحْضَرُونَ |
| فَلاَ يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ |
| أَوَلَمْ يَرَ الإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ |
| وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ |
| قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلّ ِ خَلْقٍ عَلِيمٌ |
| الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ نَاراً فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ |
| أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَىٰ وَهُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ |
| إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَه ُُ كُنْ فَيَكُونُ |
| فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلّ ِ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ |


Tambahkan Komentar